ايلي صعب كما عرفته دائماً :إيجابيا، قوياً و مبدعاً.
لم يحبطه ڤيروس قاتل ولم توقف عزيمته الأحداث المأساوية التي عاشتها بيروت مؤخراً.
بيته تعرض للدمار كذلك مشغله لكنه بإيجابيته يرى أنه أفضل من غيره فهو لا يزال يتنفس ولا يزال يرى الجمال ويتذوقه.
وهذا ما تؤكده تشكيلته الاخيرة التي ولدت في زمن الكورونا وجاءت كردة فعل للحريق.
راقية و أنيقة تظهر فيها روحه الايحابية بوضوح من خلال الألوان الهادئة والخطوط الأنثوية والتفاصيل الغنية.
صورها بين الطبيعة ليذكرنا كم نتوق للخروح لتنفس هواء نقي و إرتداء أزياء واضحة المعالم تعيد لنا متعة الحياة ولذتها من جديد.
Comments